26 عَشان زي ما الأبو عِندو حَياة في نَفسو، هو كَمان أدّا لِلإبن عَشان تَكون ليهو الحَياة في نَفسو.
الحَياة كانَت فيهو، و الحَياة كانَت نور النّاس.
ما في واحِد ياخُدا مِنّي، لَكِن أنا بَدّيها مِن نَفسي. عِندي سُلطَه لِأدِيها، و عِندي سُلطَه باخُدا كَمان. أنا قِبِلتَ الأمر دا مِن أبوي.“
يَسُوع قال ليها: ”أنا هو القيامَه و الحَياة. و البِآمِنو بي، و لَو مات بِكون حَي.
و كُلّو واحِد الكان حَي و آمَن بي، ما يَموت لِلأبَد. إنتي بِنآمِني بِدا؟“
بَعَد شوَيَه الدُّنيا ما ماشيَه تَشوفني تاني مَرَّه، لَكِن إنتو بِتشوفوني. عَلَشان أنا حَي، إنتو كَمان بِتَحيو.
يَسُوع قال ليهو: ”أنا هو الطَّرِيق و الحَق و الحَياة. ما في واحِد يَجي لِلأبو إلّا بي.
يَسُوع قال ليها: ”إنتي إذا كُنتي تَعرِفي هَديَّة الله، و مِنو هو البقول ليكي: أدّيني عَشان أشرَب، كُنتي طَلَبتي مِنّو، و هو كان أدّاك مويَه حَيَّه.“
زي ما الأبو الحَي رَسَّلني، و أنا حَي بِالأبو، كُلّو واحِد الياكُلني يَعيش بي.
الحَق الحَق أقول ليكُم، إذا كان واحِد بِحفَظ كَلامي، هو ما بِشوف الموت أبَداً.“
و إيدين الزّول ما بِتَخدِمو زي ما هو مُحتاج لِحاجَه، عَلَشان هو البِدّي لِكُل النّاس حَياة و نَفس و كُلّو شي.
كِدا كَمان مَكتوب: ”آدَم الإنسان الأوَّل بِقى نَفس حَيَّه.“ و آدَم الأخير بِقى روح بِدّي حَياة.
و لِلمَلِك الأبَدي، الما بِموت، الما نَقدَر نَشوفو، الإلَه الوَحيد، ليهو الإحتِرام و المَجد لِلأبَد. آمين.
و هو بَس ما بِموت، و بِسكُن في نور الما نَقدَر نَقَرِّب مِنّو. ما في زول شافو ولّا بِقدَر يَشوفو. ليهو الإحتِرام و القُوَّه الأبَديَّه! آمين.
كَلَّمنا في الأيام الأخيرَه دي في الإبن. و هو عَمَلو وارِث لِكُلّو حاجَه، و بيهو كَمان هو عَمَل الخَليقَه كُلَّها.
و هو قال لَي كَمان: ”هو كِمِل. أنا الألِف و الياء، البِدايَه و النِّهايَه. أنا بَدّي لِلعَطشان مِن عين مويَة الحَياة مَجّاناً.
و بَعدين المَلاك وَرّاني بَحَر مويَة الحَياة صافي زي القِزاز إسمو البَلّور. و البَحَر جا مِن كُرسي الله و الحَمَل،
و الرّوح و العَروسَه يَقولو: ”تَعال!“ و هو اليَسمَع، خَليهو يَقول: ”تَعال!“ و اليَعطَش، خَليهو يَجي. و العاوِز، خَليهو ياخُد مويَة الحَياة مَجّاناً.
عَلَشان الحَمَل الفي وَسِط الكُرسي بِكون الرّاعي بِتاعُم. هو بِقودُم لِأبيار المويَه الحَيَّه. و الله بِيَمسَح كُلّو دَمعَه مِن عُيونُم.“