27 يُوحَنَّا رَدَّ و قال ليهُم: ”ما في إنسان ياخُد حاجَه، إذا الله ما أدّاها ليهو مِن السَّما.
مَعموديَّة يُوحَنَّا كانَت مِن وين؟ مِن السَّما؟ ولّا مِن النّاس؟“ و فَكَّرو في نُفوسُم و قالو: ”إذا نَقول، مِن السَّما، هو بِقول: لِشِنو ما صَدَّقتو بيهو؟
و أدّا لِواحِد خُمسُمِيَّة جِنيه، و لِتاني ميتين جِنيه، و لِتاني مِيَّة جِنيه، زي ما كُلّو واحِد عِندو قُدرَه. بَعدين هو سافَر.
هو زي زول مِسافِر. لَمّا يَسيب بيتو، يَدّي لِخَدّامينو السُّلطَه، لِكُلّو واحِد في شُغلو. و يأمُر البَوّاب أن يَحرَس.
و ناس كُتار جو ليهو و قالو: ”يُوحَنَّا ما عَمَل و لا عَلامَه واحدَه. و لَكِن كُل الكَلام القالو يُوحَنَّا عَن الرّاجِل دا كان الحَق.“
و هو قال: ”عَشان كِدا، أنا قُلتَ ليكُم: ما في واحِد يَقدَر يَجي لَي إلّا إذا أبوي أدّاهو.“
و بِالمَسيح قِبِلنا نِعمَه و بِقينا رُسُل. و هَسَّع الله يَرَسِّلنا عَشان نَبَشِّر كُل الأُمَم فِشان هُم كَمان بِطيعوهو و بِآمِنو بيهو.
لَكِن عِندَنا هَدايا مُختَلِفَه، بِحَسَب النِّعمَه الأدّاها لينا. العِندو هَديَّة النُّبوَّه، خَليهو يَشتَغِل بيهو بِحَسَب إيمانو.
مِن بُولُس، المُختار عَشان يَكون رَسول لِيَسُوع المَسيح بِإرادَة الله، و مِن سُوسْتَانِيس الأخو.
لَكِن الرّوح الواحِد نَفسو يَعمِل كُلّو دا، و يَدّي كُلّو واحِد بَراهو زي ما هو داير.
لَكِن بِنِعمَة الله أنا زي ما أنا، و نِعمَتو الأدّاها لَي ما كانَت بِدون فايدَه. لَكِن أنا تِعِبتَ أكتَر مِنَّهُم كُلُّهُم. و لَكِن مُش أنا، لَكِن نِعمَة الله المَعاي.
عَلَشان مِنو أَبُلُّوس، و مِنو بُولُس؟ هُم خَدّامين، و إنتو آمَنتو بِواسِطَتُم زي ما الرَّب أدّا لِكُلّو واحِد.
عَشان مِنو عَمَل فارِق بينكُم؟ و عِندَك شِنو الما قِبِلتو؟ إذا قِبِلتو، لِشِنو تَشكُر نَفسَك زي إنتَ ما قِبِلتو؟
مِن بُولُس، هو رَسول، مُش مِن النّاس، و لا بِزول، لَكِن بِيَسُوع المَسيح و الله الأبو القَوَّمو مِن بين المَيِّتين.
مِن بُولُس رَسول يَسُوع المَسيح بِإرادَة الله، لِلقِدِّسين الفي أفَسُس و المؤمِنين بِالمَسيح يَسُوع.
و لِلقَصِد دا كُنتَ مُختار أكون مُبَشِّر و رَسول. (أنا بَقول الحَق و ما بَكَضِّب.) و أنا مُعَلِّم لِلأُمَم في الإيمان و الحَق.
كُلّو هَدِيَّه طَيبَه، و كُلّو هَدِيَّه كاملَه، هي مِن فوق، و نازلَه مِن أبو الأنوار الما فيهو فَرَق ولّا ضُل مِن تَغيير.