19 و دي هي الدّينونَه: إن النّور جا لِلدُّنيا، و النّاس حَبّو الضُّلُمَّه أكتَر مِن النّور، عَشان أعمالُم كانَت شَرّيرَه.
و الخَدّام العِرف إرادَة سيدو، و ما جَهَّز نَفسو، و ما عَمَل إرادَة سيدو، بِجلِدو كَتير.
و الفَرّيسيّين سِمِعو دا كُلّو، و هُم كانو بِحِبّو المال، و ضِحِكو عَليهو.
الحَياة كانَت فيهو، و الحَياة كانَت نور النّاس.
و النّور كان بِنَوِّر في الضَّلام، و الضَّلام ما قِدِر يَغلِبو.
هَسَّع، دينونَة الدُّنيا دي. هَسَّع بِرمو رَئيس الدُّنيا بَرَّه.
عَشان هُم حَبّو مَجد النّاس أكتَر مِن مَجد الله.
أنا جيت عَشان أكون نور لِلدُّنيا، عَشان كُل البِآمِن بي ما بِستَنّى في الضُّلُمَّه.
كيف تَقدَرو تَآمِنو و إنتو تَقبَلو مَجد، واحِد مِن التّاني، و لَكِن ما بِتفَتِّشو عَلى المَجد المِن الله الوَحيد.
إذا واحِد رَضيان يَعمِل إرادَة الله، هو ماشي يَعرِف التَّعليم دا، إذا هو مِن الله، ولّا أنا بَتكَلَّم بيهو مِن نَفسي.
ناس الدُّنيا ما بِقدَرو يَكرَهوكُم، لَكِن يَكرَهوني أنا، عَشان أنا بَشهَد عَليهُم إنّو أعمالُم بَطّالَه.
مَرَّه تانيَه، يَسُوع إتكَلَّم مَعاهُم و قال: ”أنا هو نور الدُّنيا. البِتبَعني ما يَمشي في الضُّلُمَّه أبَداً، لَكِن يَكون ليهو نور الحَياة.“
و لَمّا أنا في الدُّنيا، أنا نور الدُّنيا.“
هُم يَعرِفو حُكم الله إنّو البِعمِلو الحاجات زي دي يِستَحِقّو الموت. لَكِن يِستَمِرّو يَعمِلوها و يَقبَلو النّاس اليَعمِلوها.
و ليهُم البِحِبّو نُفوسُم، و ما بِطيعُو الحَق لَكِن بِطيعُو الشَّر، بِكون في زَعل و غَضَب.
و عَلَشان كُل الما صَدَّقو الحَق لَكِن فِرحو بِالخَطيَّه، يِتحَكَمو.
و: ”حَجَر عَترَه و صَخرَة وقوع.“ يَقَعو عَلَشانُم ما بِطيعُو الكِلمَه، و كِدا كانو مُعَينين لِدا.
و في الأوَّل أعرِفو إنّو في الأيام الأخيرَه بِجو ناس البِضحَكو عَلى الحَق، و بِعيشو حَسَب شَهوات نُفوسُم.