29 يَسُوع قال ليهو: ”عَشان إنتَ شُفتَني، يا تُومَا، آمَنتَ؟ مُبارَكين النّاس الآمَنو و ما شافو.“
لَكِن إنتو، مُبارَكَه عُيونكُم، عَشانُم يَشوفو، و إضنينكُم عَشانُم يَسمَعو.
و مُبارَكَه الصَّدَّقَت، عَلَشان الكَلام القالو ليها الرَّب بِتِم.“
تُومَا رَدَّ و قال ليهو: ”رَبّي و إلَهي!“
بَعدين، التِّلميذ التّاني الجّا في الأوَّل، دَخَل، و شاف و آمَن.
و يَسُوع قال ليهو: ”إنتو ما بِتآمِنو أبَداً إذا ما تَشوفو عَلامات و عَجايِب.“
عَشان بِنعيش بِالإيمان، مُش بِالنَشوفو بِالعُيون.
و الإيمان هو التّأكيد بِالحاجات العِندَنا رَجاء ليهُم، و بيّنَة الحاجات الما شُفناهُم.
بِالإيمان مُوسَى ساب مَصر، و ما كان خايِف مِن زَعل المَلِك. عَلَشان هو إتحَمَّل زي البِشوفو الما مُمكِن يَشوفو.
و ديل كُلَّهُم كانو عِندَهُم شَهادَه بِالإيمان، لَكِن ما قِبلو الوُعود.
بِتحِبّو المَسيح، و لَو ما شُفتوهو. بِتآمِنو بيهو، و لَو ما بِتشوفو هَسَّع. و كِدا بِتَفرَحو بِفَرَح عَظيم و مَجيد، البِفوت الكَلام عَنّو.