12 و شافَت إتنين مَلائكَه في هِدوم أبيَض، قاعدين في المَكان الجِّسم كان مَختوت فيهو، واحِد في مَحَل الرّاس، و التّاني في مَحَل الكِرعين.
و شَكلو كان مَغَيَّر، و وَشّو إتنَوَّر زي الشَّمِش، و هِدومو بِقى أبيَض زي النّور.
و وَكِت ما هُم كانو بِعاينو لِلسَّما و هو ماشي فوق، شوف! راجلين وَقَفو قَريب مِنَّهُم لابسين أبيَض.
لَكِن عِندَك في ساردِس ناس قَليلين و هُم ما نَجَّسو هِدُومُم. و هُم بِيَمشو مَعاي في هِدوم أبيَض، عَشان هُم مُستَحِقّين.
و قُلتَ: ”إنتَ بِتَعرِف، يا سيدي.“ و هو قال لَي: ”ديل هُم الجّو مِن الضّيق الكَبير، و غَسَّلو تيبانُم و عَمَلوها بيضَة في دَم الحَمَل.