5 و هَسَّع دي، يا أبوي، مَجِّدني بِنَفسَك، بِالمَجد الكان عِندي مَعاك قُبّال بِدايَة الدُّنيا.
بَعدين المَلِك بِقول لِلنّاس الفي يَمينو: تَعالو، يا مُبارَكين مِن أبوي. أُخُد المَلَكوت المَجَهَّز ليكُم مِن بِدايَة الدُّنيا.
ما في زول شاف الله كُلّو كُلّو. الإبن الوَحيد الهو في قَلب الأبو، هو خَبَّر عَنّو.
أنا و الأبو واحِد.“
يَسُوع قال ليهو: ”أنا مَعاكُم مُدَّه طَويلَه زي دي، و لِغايَة هَسَّع ما تَعرِفني، يا فِيلُبُّس؟ الشّافني شاف أبوي. كيف إنتَ تَقول: وَرّينا الأبو؟
و لَمّا يَسُوع إتكَلَّم الكَلام دا، رَفَع عُيونو لِلسَّما و قال: ”يا أبوي، السّاعَه جات. مَجِّد إبنَك عَشان إبنَك يَمَجِّدَك كَمان.
يا أبوي، أنا عاوِز ديل الأدّيتُم لَي يَكونو مَعاي في المَحَل الأنا بَكون فيهو. أنا عاوِزُم يَشوفو المَجد بِتاعي الأنتَ أدّيتو لَي، عَشان إنتَ حَبّيتني قُبّال خَليقَة الدُّنيا.
ما في واحِد طَلَع لِلسَّما إلّا هو النَّزَل مِن السَّما، يَعني إبن الإنسان الفي السَّما.
يَسُوع قال ليهُم: ”الحَق الحَق أقول ليكُم، قُبّال ما إِبْرَاهِيم كان في، أنا مَوجود.“
هو كان الله في نَفسو، و لَكِن ما إفتَكَر هو لازِم يِستَمِر يَمسِك سُلطتو يَكون واحِد مَعَ الله.
و هو يَقول كَمان: ”إنتَ، يا رَب، في البِدايَه خَتّيت أساسات الأرض و السَّما شُغل إيدينَك.
و الإبن هو النّور بِتاع مَجد الله، و هو صورَة طَبيعَتو، و شايل كُل الحاجات بِكِلمَة قُدرَتو. و بَعَد ما هو عَمَل نَضافَه لِلخَطايا، هو قَعَد عَن يَمين الله العَظيم في السَّما.
دا كان مَعروف عَنّو مِن قُبّال، مِن قَبِل خَليقَة الدُّنيا، لَكِن ظَهَر في الأزمان الأخيرَه عَشان خاطِركُم.
إنتو البيهو بِتآمِنو بِالله القَوَّمو مِن بين المَيِّتين و أدّاهو المَجد، و عَشان كِدا إيمانكُم و رَجاكُم هُم في الله.
و الحَياة ظَهَرَت، و شُفناها، و نَشهَد ليها. و نَخَبِّركُم بِالحَياة الأبَديَّه الكانَت مَعَ الأبو و ظَهَرَت لينا.
و كُلّو سُكّان الأرض بِيَعبُدو الوَحَش، يَعني كُلّو واحِد إسمو ما كان مَكتوب مِن خَليقَة الدُّنيا في كِتاب الحَياة بِتاع الحَمَل الكان مَكتول.
البِغلِب، أنا بَدّيهو أن يَقعُد مَعاي عَلى كُرسي، زي ما أنا غَلَبتَ كَمان و قَعَدتَ مَعَ أبوي عَلى كُرسيو.