12 لَمّا كُنتَ مَعاهُم في الدُّنيا، كُنتَ أحفَظُم في إسمَك. الأدّيتُم لَي حَفَظتُم. و ما إتوَدَّر مِنَّهُم و لا واحِد، إلّا إبن الخَراب، عَشان يَتِم الكِتاب.
أنا ما بَتكَلَّم عَن كُلَّكُم. أنا عارِف النّاس الإختَرتُم. لَكِن دا عَشان يَتِم المَكتوب في الكِتاب: البياكُل مَعاي العيش، رَفَع عَلي كُراعو.
أنا وَرّيت إسمَك لِلنّاس الأدّيتُم لَي مِن الدُّنيا. هُم كانو ليك، و إنتَ أدّيتُم لَي، و هُم حَفَظو كَلامَك.
دا حَصَل عَشان يَتِم الكَلام القالو: ”الأدّيتُم لَي، ما إتوَدَّر مِنَّهُم و لا واحِد.“
كُل الأبو يَدّيني، يَجي لَي. و البِجي لَي، ما بَطرُدو بَرَّه أبَداً.
عَلَشان ياخُد المَكان في الخِدمَه دي و شُغل الرِّسّالَه، اليَهُوذَا خَلّاها و مَشى لِلمَحَل بِتاعو.“
عَلَشان دا، الله رَفَّعو، و أدّاهو الإسم الفوق كُلّو إسم تاني،
ما تَخَلّو أي واحِد يَغِشّكُم بِأي طَرِيقَه. اليوم داك ما بِجي إلّا النّاس يَرجَعو عَن الإيمان في الأوَّل و إنسان الخَطيَّه، إبن الخَراب يَظهَر.
و كَمان: ”أنا مِتَّكِل عَليهو.“ و كَمان: ”شوف، أنا و الأولاد الأدّاني الله.“
هُم مَرَقو مِنَّنا، لَكِن ما كانو مِنَّنا. عَشان إذا كانو مِنَّنا، كانو إستَنّو مَعانا. لَكِن مَرَقو عَشان يَوَرّو إنّو ما كُلَّهُم مِنَّنا.
و عُيونو زي لَهيب نار، و عَلى رَاسو تيجان كَتيرَه. و عِندو إسِم مَكتوب فوقو، ما في واحِد يَعرِفو إلّا هو.