17 بَعض مِن تَلاميذو قالو بَعضَهُم لِبَعض: ”دا شِنو هو بِقول لينا، بَعَد شوَيَه ما بِتشوفوني، و كَمان بَعَد شوَيَه بِتشوفوني، و: عَشان أنا ماشي لِلأبو؟“
عَشان كِدا، حَفَظو الكَلام لِنُفوسُم، و كانو يَسألو بَعضَهُم لِبَعض مَعنى القيامَه مِن بين المَيِّتين.
و لَكِن ما فِهمو كَلامو، و خافو يَسألوهو.
لَكِن هُم ما فِهمو أي شي مِن دا. الكَلام دا كان مَدسوس مِنَّهُم، و هُم ما فِهمو القالو ليهُم.
و لَكِن هُم ما فِهمو الكَلام دا، و كان مَدسوس مِنَّهُم، عَشان ما يَفهَموهو. و كانو خايفين يَسألوهو عَن الكَلام دا.
و التَّلاميذ ما فِهِمو الحاجات دي في الأوَّل، لَكِن لَمّا يَسُوع إتمَجَّد، في الوَكِت دا هُم إتزَكَّرو الحاجات دي كانَت مَكتوبَه عَنّو، و كيف عَمَلو كِدا ليهو.
يَهُوذَا، المُش الإِسْخَرْيُوطِي، قال ليهو: ”يا رَب، كيف تَوَرّي نَفسَك لينا و مُش لِلدُّنيا؟“
تُومَا قال ليهو: ”يا سَيِّد، نِحنا ما بِنَعرِف إنتَ ماشي وين. كيف نَقدَر نَعرِف الطَّريق؟“
أنا قُلتَ ليكُم كُلّو دا عَشان ما تَقَعو.
بَعَد شوَيَه إنتو ما بِتشوفوني. و كَمان بَعَد شوَيَه إنتو بِتشوفوني.“
و قالو: ”مَعنى الكَلام دا شِنو الهو بِقول، بَعَد شوَيَه؟ نِحنا ما نَعرِف هو بِقول شِنو.“
يَسُوع عِرِف هُم عاوزين يَسألوهو. و عَشان كِدا قال ليهُم: ”إنتو بِتَسألو بينكُم عَن دا؟ عَشان أنا قُلتَ: بَعَد شوَيَه ما بِتشوفوني، و بَعَد شوَيَه كَمان بِتشوفوني؟
لَكِن هَسَّع أنا ماشي لِلرَّسَّلني. و ما في واحِد مِنَّكُم يسألني: إنتَ ماشي وين؟