لَكِن وَكِت ما كان يَفَكِّر في دا، شوف! مَلاك الرَّب جا ليهو في حِلِم و قال: ”يا يُوسِف إبن دَاوُد، ما تَخاف تاخُد مَرَتَك مَرْيَم، عَلَشان الهي حِملَت بيهو، هو مِن الرّوح القُدُس.
و لَمّا بِسوقوكُم لِلقَضيَّه، و يَسَلِّموكُم، ما تَفَكِّرو كَتير قُبّال الوَكِت عَن الإنتو بِتقولوها. لَكِن إتكَلَّمو زي ما الله بِدّي ليكُم في السّاعَه ديك، عَشان ما إنتو المِتكَلِّمين، لَكِن الرّوح القُدُس.
و أنا ما كُنتَ عارِفو، لَكِن الرَّسَّلني عَشان أعَمِّد بِالمويَه، هو قال لَي: البِتشوف الرّوح نازِل و يِستَنّى عَليهو، دا هو البِعَمِّد بِالرّوح القُدُس.
و التَّلاميذ ما فِهِمو الحاجات دي في الأوَّل، لَكِن لَمّا يَسُوع إتمَجَّد، في الوَكِت دا هُم إتزَكَّرو الحاجات دي كانَت مَكتوبَه عَنّو، و كيف عَمَلو كِدا ليهو.
لَكِن إنتو بِتَقبَلو قُوَّه لَمّا الرّوح القُدُس بِجي عَليكُم. و بِتكونو شاهِدين لَي في أُورُشَلِيم و في كُل اليَهُودِيَّه و السَّامِرَه لِغايَة آخِر الدُّنيا.“
لَكِن المَسحَه القِبِلتوها مِنّو تَسكُن فيكُم، و ما في إحتِياج لِأي واحِد يَعَلِّمكُم. لَكِن المَسحَه دي تَعَلِّمكُم عَن كُلّو حاجَه، و هي حَق و ما كِضِب. و زي المَسحَه دي عَلَّمَتكُم، أسكُنو في الإبن.