و إتلَفَت لِلمَرَه و قال لِسِمْعَان: ”شايف المَرَه دي؟ أنا دَخَلتَ بيتَك، و إنتَ ما أدّيتني مويَه لِكِرعيني، لَكِن هي بِدِموعا، غَسَّلَت كِرعيني، و مَسَحَتُم بِشَعَر راسا.
و النّاس يَعرِفوها بِأعمالا الكوَيسَه. هي كانَت رَبَّت الأولاد، و فَتَحَت بيتا لِلغَريبين، و غَسَّلَت كِرعين القِدِّسين، و ساعَدَت المَظلومين، و أدَّت نَفسَها لِكُلّو عَمَل كوَيس.
عَلَشان كِدا، خَلّونا نَقَرِّب بِقَلِب أمين و في كُلّو تأكيد الإيمان، و قُلوبنا مَرشوشَه عَشان يَنَضِّفنا مِن ضَمير بَطّال و أجسامنا مَغسولين بِمويَه نَضيفَه.