10 هو كان في الدُّنيا، و الدُّنيا كانَت مَعمولَه بيهو، و الدُّنيا ما عِرفَتو.
كُلّو شي مُسَلَّم لَي مِن أبوي. ما في واحِد يَعرِف الإبن إلّا الأبو. و لا واحِد يَعرِف الأبو إلّا الإبن، و أي واحِد الإبن عاوِز يَوَرّيهو ليهو.
هو جا لِشَعبو، و شَعبو ما قِبلو.
ما في زول شاف الله كُلّو كُلّو. الإبن الوَحيد الهو في قَلب الأبو، هو خَبَّر عَنّو.
كُلّو شي كان مَعمول بيهو، و بِدونو ما في شي كان مَعمول.
و النّور كان بِنَوِّر في الضَّلام، و الضَّلام ما قِدِر يَغلِبو.
يا الأبو البار، ناس الدُّنيا ما عِرفوك، لَكِن أنا عِرِفتَك. و ديل عِرفو إنتَ رَسَّلتَني.
لَكِن يَسُوع رَدَّ و قال ليهُم: ”أبوي دايماً بيَعمِل، و أنا بَعمِل كَمان.“
و لَكِن هو ما ساب نَفسو بِدون شاهِد. و هو بيَعمِل الخير، و بِدّيكُم مَطَر مِن السَّما و دُرَه في وَكتو، و يَملى قُلوبكُم بِأكل و فَرَح.“
عَشان إذا كان الدُّنيا، في حِكمَة الله، ما عِرِفَت الله بِالحِكمَه، إنبَسَط الله أن يَخَلِّص المؤمِنين بِبَلادَة البِشارَه.
و لا واحِد مِن مُديرين الزَّمَن دا فِهِم دي. إذا كانو فِهموها، ما كانو صَلَبو رَب المَجد.
لَكِن لينا إلَه واحِد بَس، الأبو، المِنّو كُل الحاجات و نِحنا نَعيش ليهو، و رَب واحِد، يَسُوع المَسيح، البيهو كُل الحاجات و نِحنا نَعيش بيهو.
عَشان الله خَلَق فيهو كُلّو حاجَه، الحاجات الفي السَّما و عَلى الأرض، النَقدَر نَشوفو و الما نَقدَر نَشوفو، إذا كان كَراسي المُلوك، ولّا قُوّات ولّا مُديرين، ولّا سَلاطين. الله خَلَق كُل الحاجات بيهو و ليهو.
بِالإيمان بِنَفهَم أن الدُّنيا كانَت مَخلوقَه بِكِلمَة الله. و عَلَشان كِدا، الحاجات النَّشوفا ما كانَت مَعمولَه بِالحاجات اليَظهَرو.
شوفو نوع المَحَبَّه الأدّانا الأبو لِغايَة ما يَسَمّونا أولاد الله. و نِحنا كِدا. عَلَشان كِدا، الدُّنيا ما بِتَعرِفنا عَشان الدُّنيا ما عِرفَتو.