6 حَكَمتو عَلى البار و كَتَلتوهو. و هو ما يَعاكِسكُم.
و لَكِن لَمّا المُزارعين شافو الإبن، قالو بَعضَهُم لِبَعض: دا هو البِقبَل المال مِن أبوهو. تَعالو، نَكتُلو و ناخُد كُلّو مالو.
و القُسُس الكُبار و الشُّيوخ إتكَلَّمو مَعَ النّاس لِغايَة ما إتَّفَقو يَطلُبو بَراباس و يَكتُلو يَسُوع.
و لَكِن أنا أقول ليكُم، ما تَشاكِلو زول بَطّال. و لَكِن إذا أي واحِد يَضرُبَك في وَشَّك اليَمين، أقلِب ليهو التّاني كَمان.
و هو قال: ’إلَه أبَهاتنا إختارَك عَشان تَعرِف إرادتو و تَشوف البار و تَسمَعو يتكَلَّم بِصوتو.
ياتو نَبي مِن الأنبياء، أبَهاتكُم ما طَرَدوهو؟ و هُم كَتَلو النّاس الإتنَبّو مِن قُبّال بِالبار الجّاي. و هَسَّع إنتو نَكَرتوهو و كَتَلتوهو.
و دا هو فَصِل الكِتاب الكان بِقراهو: ”زي ما يَسوقو الخَروف لِلضَّبيحَه، و زي حَمَل يَسكُت قِدّام البِقطَع شَعرو، كِدا ما فَتَح خَشمو.
لَكِن الإنسان البار، بِعِيش بِالإيمان. و إذا هو رَجَع لِوَرا، نَفسي ما بِكون مَبسوط مِنّو.“
لَكِن إنتو شَتَمتو المِسكين. الغَنيين ما يَظلُموكُم و يَجُروكُم لِلمَحكَمَه؟
تَدورو و ما بِتحَصِّلو عَليهو. تَكتُلو و تَطمَعو فيهو و لَكِن ما بِتَقدَرو تَحَصِّلو عَليهو. تَشاكِلو و تَحارِبو. و ما تَحَصِّلو عَليهو عَشان ما تَطلُبو.
و: ”إن كان البار يَخلَص بِالتَّعب، الما بِخاف الله و الخاطي نِهايَتُم بِتكون شِنو؟“