إنتو مِن أبوكُم هو إبْلِيس، و إنتو بِتَعمِلو زي ما أبوكُم عاوِز. هو كان كَتّال النّاس مِن الأوَّل، و ما ثَبَت في الحَق، عَشان ما فيهو حَق. و لَمّا يتكَلَّم بِالكِضِب، هو بِتكَلَّم مِن عِندو، عَشان هو كَضّاب، و أبو الكِضِب.
عَشان دا فَخرَنا: ضَميرنا يَشهَد لينا، نِحنا مَشينا في الدُّنيا في القَداسَه و الإخلاص المِن الله و خُصوصاً مِن جِهَتكُم. و ما عَمَلنا كِدا بِحِكمَة الإنسان، لَكِن بِنِعمَة الله.
لَكِن الحِكمَه المِن فوق، هي في الأوَّل نَضيفَه، بَعدين مُحِب السَّلام، عِندَها صَبر. الحِكمَه دي مُطيعَه، مَليانَه رَحمَه و ثِمار كوَيس، ما فيها فارِق، و مُخلِصَه.
و لَكِن بَقول دا ليكُم، التّانيين في ثِيَاتِيرَا، كُل الما مَسَكتو بِالتَعليم دا. و إنتو ما بِتَعرِفو الحاجات الغَريقَه بِتاعَت الشّيطان زي ما بِقولو. أنا ما بَخُت عَليكُم حِمِل تاني.