18 لَكِن واحِد بِقول: ”إنتَ عِندَك إيمان و أنا عِندي أعمال. وَرّيني إيمانَك بِدون أعمال، و أنا بَوَرّيك إيماني بِأعمالي.“
لَكِن البِشِك في البياكُل، مَحكوم عَليهو، عَلَشان هو ما بياكُل بِالإيمان. و كُلّو شي المُش مِن الإيمان، هو خَطيَّه.
عَشان نِحنا نَحسِب أن الزّول يِتبَرَّر بِالإيمان بِدون أعمال القانون.
و دَاوُد كَمان يَقول نَفس الحاجَه إنّو الإنسان الإتحَسَب ليهو بِر بِدون أعمال، هو مُبارَك. هو يَقول:
عَلَشان كِدا، ما في دينونَه هَسَّع عَلى ديل الفي المَسيح يَسُوع.
فِشان كِدا، واحِد بِقول لَي: ”لِشِنو الله يَقول عِندَنا غَلَط بَعَد دا؟ عَشان مِنو يَقدَر يَعاكِس إرَادَتو؟“
و إذا كان عِندي هَديَّة النُّبوَّه، و بَعرِف كُل الأسرار، و كُلّو مَعرِفَه، و إذا كان عِندي كُل الإيمان لِغايَة ما أحَرِّك الجِبال، و لَكِن ما عِندي مَحَبَّه، أنا ما حاجَه.
عَلَشان كِدا، إذا واحِد في المَسيح، هو خَليقَه جَديدَه. و الحاجات القَديمَه فاتَت. و شوف! الكُل بِقى جَديد.
و عَشان عِندَنا الوُعود ديل، يا مَحبوبين، خَلّونا نَنَضِّف نُفوسنا مِن كُلّو نَجاسَة الجِّسم و الرّوح، و نَكَمِّل القَداسَه في خوف الله.
عَشان في المَسيح يَسُوع، الطَّهور ما ليهو فايدَه، ولّا الما مُطَهَّر، لَكِن الإيمان البِشتَغِل بِالمَحَبَّه.
و نِهايَة الأمر مَحَبَّه مِن قَلِب نَضيف و ضَمير كوَيس و إيمان مُخلِص.
و أعمِل نَفسَك مَثَل في كُلّو حاجَه لِلأعمال الكوَيسَه. في تَعليمَك، كون مُخلِص و عاقِل.
بِالإيمان رَاحَاب الزّانيَه ما ماتَت مَعاهُم الما طاعو، عَلَشان هي قِبلو بِسَلام الرُّجال الجّو بِالسِّر عَشان يَشوفو البَلَد.
بِالإيمان هُم غَلَبو مَمالِك، عَمَلو البِر، و قِبلو الوُعود. هُم قَفَلو خُشوم الأُسود،
و بِدون إيمان ما مُمكِن نَبسِط الله. عَشان أي زول اليَقَرِّب لِلَّه لازِم يآمِن هو مَوجود و هو بِدّي أُجرَه ليهُم اليَطلُبوهو.
شِنو الفايدَه، يا أخواني، إذا واحِد يَقول إنّو عِندو إيمان و لَكِن ما عِندو أعمال؟ الإيمان داك يَقدَر يَخَلِّصو؟
مِنو حَكيم و فاهِم بينكُم؟ خَليهو يَوَرّي مِن حَياتو الطَّيبَه، أعمالو في الوَداعَه بِتاعَت الحِكمَه.