15 خَلّونا نَقول أخو ولّا أُخُت عَريانين و مُحتاجين لِلأكِل اليومي.
المَساكين مَعاكُم دايماً، و في أي وَكِت الإنتو عاوِزين، تَقدَرو تَعمِلو ليهو الخير. و لَكِن أنا ما بَكون مَعاكُم دايماً.
و رَدَّ عَليهُم و قال: ”العِندو توبين خَليهو يَقسِم مَعَ الما عِندو، و العِندو أكِل خَليهو يَعمِل كِدا كَمان.“
و كان بِتكَلَّم و بِتفاكَر اليَهود الكانو مِن ناس إغريقيين، لَكِن هُم جَرَّبو يَكتُلوهو.
و رَموهُم بِالحُجار، و جَرَّبوهُم، و قَطَعوهُم في الوَسِط، و كَتَلوهُم بِالسّيف. هُم مَشو هِنا و هِناك في جُلود الخِرفان و الغَنَم، و كانو مُحتاجين و مَطرودين و مَظلومين.
أسمَعو، يا أخواني المَحبوبين، الله ما إختار مَساكين الدُّنيا دي عَشان يَكونو غَنيين في الإيمان و وُرّاث المَلَكوت الوَعَد بيهو لِلبِحِبّوهو؟
و لَكِن العِندو بُضاعَة الدُّنيا و يَشوف أخوهو مُحتاج و يَقفِل قَلبو مِنّو، كيف تَكون مَحَبَّة الله فيهو؟