و هُم رَسَّلو ليهو تَلاميذُم مَعَ الهيروديسين. و هُم قالو: ”يا مُعَلِّم، نِحنا عارفين إنتَ تَقول الحَق، و تَعَلِّم سِكَّة الله بِالحَق. و إنتَ ما تَغَيِّر كَلامَك عَشان فِكر النّاس، عَلَشانَك ما تَعمِل فارِق بين النّاس.
أنا بَدّيك أمر قِدّام الله و المَسيح يَسُوع و قِدّام المَلائكَه المُختارين أن تَحفَظ الحاجات دي بِدون ما تَحكُم قُبّال ما تَعرِف الحَق. و ما تَشوفو الوشوش في شُغلَك.
و الإبن هو النّور بِتاع مَجد الله، و هو صورَة طَبيعَتو، و شايل كُل الحاجات بِكِلمَة قُدرَتو. و بَعَد ما هو عَمَل نَضافَه لِلخَطايا، هو قَعَد عَن يَمين الله العَظيم في السَّما.
خَلّونا نَعاين لِيَسُوع، رَئيس الإيمان و البِكَمِّلو. هو فِشان الفَرَح المَختوت قِدّامو، إتحَمَّل الصَّليب و إحتَقَر الخَجَل، و قَنَّب عَن يَمين كُرسي الله.
لَكِن الحِكمَه المِن فوق، هي في الأوَّل نَضيفَه، بَعدين مُحِب السَّلام، عِندَها صَبر. الحِكمَه دي مُطيعَه، مَليانَه رَحمَه و ثِمار كوَيس، ما فيها فارِق، و مُخلِصَه.