26 إذا واحِد يَفتَكِر نَفسو ديني، و هو ما عِندو سُلطَه عَلى لِسانو، هو يَغِش نَفسو. دين الزّول دا بِدون فايدَه.
يَحمَدوني ساكِت و بِعَلِّمو أوامِر بِتاع النّاس بَس.“
يَعبُدوني بِدون فايدَه، و يَعَلِّمو تَعاليم أوامِر النّاس.
عَلى كِدا، خَلّو بالكُم بِتَسمَعو كيف. عَشان العِندو يَدُّوهو. و الما عِندو، حَتّى البِفتَكِر هو عِندو، يَاخُدوهو مِنّو.“
و يَلقونا كَمان شاهِدين كَضّابين لِلَّه، عَشان شِهِدنا بِالله، هو قَوَّم المَسيح. لَكِن هو ما قَوَّمو إذا كان المَيِّتين ما بِقومو.
و بِالإنجيل دا تَخلَصو إذا كُنتو تَمسِكو بِالكَلام البَشَّرتَكُم بيهو، إذا ما آمَنتو بِدون فايدَه.
ما تَخَلّي واحِد يَغِش نَفسو. إذا أي واحِد فيكُم يَفتَكِر هو عِندو حِكمَه في الزَّمَن دا، خَليهو يَبقى بَليد، عَشان يَكون عِندو حِكمَه.
و لَكِن المُحتَرمين ما زادو و لا شي لِبِشارتي. و المُحتَرمين كانو شِنو ما بِهِمّني، عَشان الله ما بِشوف الوشوش.
و يَعْقُوب و بُطْرُس و يُوحَنَّا، و هُم المُحتَرمين زي عِمدان، أدّاني أنا و بَرْنَابَا يَمين الشَّرِكَه، لَمّا عِرفو النِّعمَه الأدّاني الله. هُم إتَّفَقو نِحنا نَمشي لِلأُمَم و هُم لِلمُطَهَّر.
تِعِبتو قَدُر دا بِدون فايدَه؟ إذا بِالحَق يَكون بِدون فايدَه.
و إذا واحِد يَفتَكِر نَفسو حاجَه، و هو ما حاجَه، هو بِغِش نَفسو.
ما تَخَلّو كَلام بَطّال يَمرُق مِن خُشومكُم، لَكِن كَلام كوَيس البِساعِد، عَشان يَدّي نِعمَه لِلنّاس اليَسمَعو.
و كِدا ما تِتكَلَّمو كَلام وَسخان ولّا بَليد ولّا كَلام خَفيف الما يَوافِق. لَكِن أدّو الشُّكر لِلَّه.
خَلّو كَلامكُم دايماً يَكون بِنِعمَه، زي الأكل الفيهو مِلِح، عَلَشان تَعرِفو كيف تَرُدّو كوَيس عَلى كُلّو واحِد.
أعرِفو دا، يا أخواني المَحبوبين. خَلّي كُلّو زول يَكون قَوّام في السَمَع، بِشيش في الكَلام، بِشيش في الزَّعَل.
و لَكِن كونو عامِلين بِالكِلمَه، ما سامعين ليها بَس، و كِدا تَغِشّو نُفوسكُم.
لَكِن يا الإنسان الغَشيم، إنتَ داير تَعرِف، أن الإيمان بِدون الأعمال ما ليهو فايدَه؟
عَشان: ”الدّايِر يَحِب الحَياة و يَشوف أيام طَيبَه، خَليهو يَحفَظ لِسانو مِن الشَّر و خَشمو مِن كَلام الغِش.