24 و هو يَشوف نَفسو و يَمشي، و بِسُرعَه يَنسى كيف هو كان.
و النّاس إستَغرَبو و قالو: ”مِنو الإنسان دا؟! لِغايَة الهَبوب و البَحَر يَسمَعو لِكَلامو!“
و كُل السِّمِعو، حَفَظو الكَلام دا في قُلوبُم و قالو: ”الوَلَد دا بِكون شِنو؟“ و إيد الرَّب كانَت مَعاهو.
و لَمّا شاف كِدا، الفرِّيسي الناداهو قال في نَفسو: ”الرّاجِل دا إذا نَبي كان عِرِف مِنو المَرَه دي، و مِنو هي البِتَلمَسو إنَّها خَاطيَه.“
عَشان إنجيلنا ما جا ليكُم بِالكَلام بَس، و لَكِن بِالقُوَّه كَمان، و بِالرّوح القُدُس و بِتأكيد شَديد. بِتَعرِفو كيف مَشينا بينكُم فِشانكُم.
إن كان واحِد بِسمَع لِلكِلمَه و ما بيَعمِل بيها، هو زي راجِل يَشوف وَشّو الطَّبيعي في مِرايا.
لَكِن البِشوف في القانون الكامِل، قانون الحُرّيَّه، و بيَعمِلو و يِستَمِر فيهو، هو بِكون مُبارَك في عَمَلو، مُش هو البِسمَع و بَعدين بِنسى.
و ما دام كُل الحاجات دي بِتَهلِكو كِدا، ياتو نوع مِن النّاس لازِم تَكونو في مَشي مُقَدَّس و في خوف الله؟