و في الآخِر، يا أخوان، كُل الهو حَقيقي، و كُل الهو مُحتَرِم، و كُل الهو عادِل، و كُل الهو نَضيف، و كُل الهو مَحبوب، و كُل الهو خَبَرو كوَيس، إذا فيهو الخير، و مُستَحِق الحَمد، فَكِّرو في الحاجات دي.
عَشان نِحنا كَمان كُنّا مِن قُبّال بَليدين، و ما طيعنا، و غَشّونا، و خَدَمنا شَهوات مُختَلِفَه و السُّرور. و كُنّا نَعيش في الفِكر البَطّال و الحَسَد، مَكروهين و كارِهين بَعَضَنا بَعض.
و بِدفَعو ليهُم تَعب زي أُجرَة التَّعب الهُم عَمَلوهو. هُم يَحسِبوهو سُرور أن يَعِيشو حَياة ناعِمَه بِالنَّهار. و هُم نُقَط وَسخانَه و عُيوب، و عِندَهُم فَرَح شَديد في غِشُّم لَمّا ياكُلو في العَزومَه مَعاكُم.