اليَهود قالو الواحِد لِلتاني: ”الرّاجِل دا عاوِز يَمشي وين حَتّى نِحنا ما ماشين نَلقاهو؟ هو عاوِز يَمشي لِشَعبنا السّاكنين في اليونان و يَعَلِّم اليونانيين؟
و لَمّا دَخَلو المَدينَه، طَلَعو لِلأوضَه الفي فوق، الكانو بِقعُدو فيها. و هُم بُطْرُس و يُوحَنَّا و يَعْقُوب و أنْدَرَاوُس و فِيلُبُّس و تُومَا و بَرْثُلْمَاوُس و مَتَّى و يَعْقُوب وَلَد حَلْفَى و سِمْعَان الغَيُور و يَهُوذَا وَلَد يَعْقُوب.
و عَمَل عَلامَه بِإيدو عَشان يَسكُتو. و كَلَّمُم كيف الرَّب مَرَّقو مِن السِّجِن. و قال: ”خَبِّرو يَعْقُوب و الأخوان بِالحاجات دي.“ و بَعدين مَرَق و مَشى لِمَحَل تاني.
و كَتَبو الجَّواب، و رَسَّلَوهو مَعاهُم. و الجَّواب قال: ”مِن الأخوان، الرُّسُل و الشُّيوخ لِلأخوان مِن الأُمَم في أَنْطَاكِيَه و سُورِيَّه و كِيلِيكِيَّا. نَسَلِّم عَليكُم.
و دا الوَعَد، الإتناشَر قَبيلَه بِتاعنا يَنتَظِرو عَشان يَتِم ليهُم. و هُم بِخدِمو الله بِالتَّعب، ليل و نَهار. فِشان الرَّجاء دا، اليَهود إشتَكو عَلي، يا مَلِك.
و شَاوُل كان رَضيان بِكَتَلو. و حَصَل في اليوم داك تَعب كَتير عَلى الكَنيسَه الفي أُورُشَلِيم. و كُلُّهُم إلّا الرُّسُل إتشَتَّتو في بِلاد اليَهُودِيَّه و السَّامِرَه.
عَشان قُبّال ما بَعض مِن الرُّجال جو مِن يَعْقُوب، هو كان ياكُل مَعَ الأُمَم. لَكِن لَمّا هُم وِصلو، كان يَمرُق مِنَّهُم و يَفَرِّق نَفسو، عَشان خاف مِنَّهُم المُطَهَّرين.
و يَعْقُوب و بُطْرُس و يُوحَنَّا، و هُم المُحتَرمين زي عِمدان، أدّاني أنا و بَرْنَابَا يَمين الشَّرِكَه، لَمّا عِرفو النِّعمَه الأدّاني الله. هُم إتَّفَقو نِحنا نَمشي لِلأُمَم و هُم لِلمُطَهَّر.