3 و بِوَرا السِّتارَه في غُرفَه تانيَه إسِما، قُدُس الأقداس،
و شوف! سِتارَة الهيكَل إتشَرَّط لِإتنين، مِن فوق لِتِحِت. و الأرض إتهَزَّت، و الحُجار إتكَسَّرو.
و عِندَنا الرَّجاء دا زي مِرساة لِلنَفس، أمينَه و ثابِتَه. و الرَّجاء دا يَدخُل لِداك، الفي وَرا السِّتارَه.
لَكِن رَئيس القُسُس بَس كان بِدخُل المَحَل التّاني، مَرَّه واحدَه في السَّنَه. و هو ما دَخَل بِدون دَم، الهو قَدَّمو عَن نَفسو و عَن خَطايا النّاس العَمَلوها بِدون مَعرِفَه.
و كِدا، الرّوح القُدُس كان بِوَرّي إنّو الطَّرِيق لِقُدُس الأقداس ما كان مَفتوح، ما دام الخيمَه الفي بَرَّه لِسَّع واقِفَه.