و الإبن هو النّور بِتاع مَجد الله، و هو صورَة طَبيعَتو، و شايل كُل الحاجات بِكِلمَة قُدرَتو. و بَعَد ما هو عَمَل نَضافَه لِلخَطايا، هو قَعَد عَن يَمين الله العَظيم في السَّما.
و مُش زي رؤساء القُسُس ديل، هو ما عِندو إحتِياج أن يَقَدِّم كُلّو يوم ضَبايح عَن خَطاياهو في الأوَّل، و بَعدين عَن خَطايا النّاس. هو عَمَل دا مَرَّه واحدَه لَمّا قَدَّم نَفسو.
و عَلَشان دا الحَق، كَم بِالأكتَر دَم المَسيح عَمَل لينا! هو قَدَّم نَفسو لِلَّه بِالرّوح الأبَدي بِدون عيب. و دَمّو بِنَضِّف ضَمايرنا مِن الأعمال المَيِّتَه عَشان نَخدِم الله الحَي.
في الأوَّل مُوسَى كَلَّم كُل النّاس بِكُلّو أمر في القانون. و بَعَد دا هو أخَد دَم العُجول و الغَنَم، مَعَ مويَه و صوف أحمَر و زوفا. و رَشّاها عَلى الكِتاب زاتو و عَلى كُل النّاس.
لَكِن رَئيس القُسُس بَس كان بِدخُل المَحَل التّاني، مَرَّه واحدَه في السَّنَه. و هو ما دَخَل بِدون دَم، الهو قَدَّمو عَن نَفسو و عَن خَطايا النّاس العَمَلوها بِدون مَعرِفَه.
و هُم يَرَتِّلو تَرتيلَه جَديدَه، و بِقولو: ”إنتَ مُستَحِق تاخُد الكِتاب و تَفِك أختامو، عَلَشان كُنتَ مَكتول، و بِدَمَّك أشتَريت لِلَّه مِن كُلّو قَبيلَه و لُغَه و شَعب و أُمَّه.