1 و الإتِّفاق الأوَّل كان عِندو قَوانين العِبادَه و المَحَل المُقَدَّس بِتاع الدُّنيا.
و هُم الإتنين كانو عادِلين قِدّام الله، ماشين حَسَب أوامِر الرَّب كُلَّها و في كُلّو قَوانينو بِدون لوم.
الهُم ناس إِسْرَائِيل. هو عَمَلُم أولادو، و ليهُم المَجد و الإتِّفاقات. و هو أدّاهُم القانون و الخِدمَه و الوُعود.
خَلّو بالكُم عَلَشان أي واحِد ما يَغِشّكُم بِتَعليم حِكمَة الإنسان و الغِش الفاضي حَسَب تَرتيب النّاس، حَسَب التَّعليم الأساسي بِتاع الدُّنيا، و مُش حَسَب المَسيح.
و لَمّا يَقول: إتِّفاق جَديد، هو عَمَل الأوَّل قَديم. و الحاجَه البِقَت قَديمَه و عِندَها مُدَّه طَويلَه، بَعَد شوَيَه بِتفوت.
و هو بِخدِم في الحاجات المُقَدَّسَه و الخيمَه الحَقيقيَه القَوَّمو الرَّب، مُش زول.
عَشان إذا الإتِّفاق الأوَّل كان بِدون غَلَط، ما كانو فَتَّشو عَلى تاني.
عَشان المَسيح ما دَخَل لِقُدُس الأقداس المَعمول بِالنّاس، و دا صورَة الحاجات الحَقيقيَه. لَكِن هو دَخَل لِلسَّما عَشان يَظهَر قِدّام وَش الله فِشانّا.