رَدَّ عَليهُم يُوحَنَّا: ”صَحيح، أنا بَعَمِّدكُم بِالمويَه، لَكِن بِجي واحِد قَوّي مِنّي. و أنا ما مُستَحِق أفِك جِزَمو. و هو بِعَمِّدكُم بِالرّوح القُدُس و النّار.
و أنا ما كُنتَ عارِفو، لَكِن الرَّسَّلني عَشان أعَمِّد بِالمويَه، هو قال لَي: البِتشوف الرّوح نازِل و يِستَنّى عَليهو، دا هو البِعَمِّد بِالرّوح القُدُس.
و بَعض مِن النّاس مِن المِتعَلِّمين قابَلوهو، الأَبِيكُورِيِّين و الرِّوَاقِيِّين. و بَعض مِنَّهُم قالو: ”الغَلَباوي دا عاوِز يَقول شِنو؟“ و تانيين قالو: ”يَظهَر إنّو يَنادي بِآلِهَه غَريبَه.“ و قالو كِدا عَلَشانو كان بِبَشِّر بِيَسُوع و القيامَه.
و عَلَشان بُولُس عِرِف جُزو مِنَّهُم صَدّوقيين و الجُّزو التّاني فَرّيسيِّين، كورَك في المَجِلس: ”يا رُجال و أخوان، أنا فرِّيسي، إبن فرِّيسي. و بِسَبَب رَجاء قيامَة المَيِّتين يَحكُمو عَلي.“