10 عَلَشان كِدا كُنتَ زَعلان مِن الجّيل داك، و قُلتَ، هُم دايماً بيَعمِلو الغَلطَه في قُلوبُم، و هُم ما عِرِفو طُرُقي.
و لَمّا العَشَرَه تَلاميذ سِمِعو دا، كانو زَعلانين مِن الأخوان الإتنين.
و عايَن ليهُم و حَوَليهو بِزَعل، و كان حَزين عَلَشان قُلوبُم قَوّيَّه. و قال لِلرّاجِل: ”مِد إيدَك.“ و هو مَدّاها، و إيدو بِقَت طَيبَه.
لَكِن عَلَشان أنا بَقول الحَق، إنتو ما بِتآمِنو بي.
و عَشانُم ما إفتَكَرو في فايدَه مِن مَعرِفَة الله، الله سَلَّمُم لِخَراب الفَهم عَشان يَعمِلو المَمنوع.
و لَكِن إذا بِكِضِبي حَق الله يَزيد لِمَجدو، لِشِنو بَعَد دا أنا أكون مَحكوم زي خاطي؟
ما تَعمِلو روح الله القُدّوس حَزنان، عَشان بيهو الله خَتَّ عَليكُم الخِتِم لِغايَة يوم الفِداء.
شوفو، يا أخوان، عَشان ما بِكون في أي واحِد مِنَّكُم قَلِب بَطّال و بِدون إيمان، البِرَجِّع عَن الله الحَي.