11 و بِالحَق، في الوَكِت الحاضِر نَفتَكِر كُلّو تأديب ما لِلفَرَح، لَكِن لِلحُزن. لَكِن بَعدين هو بِجيب ثِمار البِر و السَّلام لِديل الإتعَلَّمو مِنّو.
عَشان مَلَكوت الله ما أكل ولّا شُرُب، لَكِن هو بِر و سَلام و فَرَح في الرّوح القُدُس.
عَشان الضّيق الخَفيف بِتاع الوَكِت دا، يَعمِل لينا مَجد أبَديَّه بِزيد أكتَر و أكتَر في الوَزِن.
و مِن هَسَّع مَحفوظ لَي تاج البِر. و الرَّب، القاضي العادِل، بِدّيهو لَي في اليوم داك، و مُش لَي بَس، لَكِن لِكُلُّهُم البِحِبّو ظُهورو كَمان.
و بِالحق أبَهاتنا أدَّبونا أيام قَليلَه زي ما هُم إفتَكَرو كوَيس. لَكِن الله يأدِّبنا لِفايدَتنا، عَلَشان نَشتَرِك في قَداسَتو.
لَكِن الأكِل القَوّي هو ليهُم البِقو كامِلين و دايماً إستَعمَلو عَقلُم عَشان يَحكُمو بين الكَويس و البَطّال.
بِدا تَفرَحو، و لَو هَسَّع لازِم تَحزِنو لِوَكِت قَليل بِسَبَب تَجَارِب مِن كُلّو نوع.
و هُم بِعاينو لِلزّانيين، و ما بِكونو تَعبانين مِن الخَطيَّه أبَداً، و يَغِشّو النّاس الما ثابِتين. و هُم بِقو شاطرين في الطَّمَع، أولاد اللَّعنَه!