32 و بَقول شِنو زِيادَه؟ عَشان أنا ما عِندي وَكِت كِفايَه أكَلِّمكُم عَن جِدعون و باراك و شَمْشُون و يَفتاح و دَاوُد و صَمُوئِيل و الأنبياء.
أفرَحو و كونو مَبسوطين، عَشان أُجرَتكُم كَبيرَه في السَّما. عَشان النّاس كِدا طَرَدو الأنبياء الكانو قُبّالكُم.
هِناك بِكون البِكى و عَض السِّنون، لَمّا تَشوفو إِبْرَاهِيم و إِسْحَاق و يَعْقُوب و كُل الأنبياء في مَلَكوت الله، و إنتو مَطرودين بَرَّه.
و هو قال ليهو: إذا ما يَسمَعو مِن مُوسَى و الأنبياء، ما بِصَدِّقو إذا واحِد قام مِن بين المَيِّتين.“
و يَسُوع عَمَل حاجات تانيَه كَتيرَه كَمان. إذا كانَت مَكتوبَه واحدَه واحدَه، أفتَكِر الدُّنيا نَفسا ما بِتشيل الكُتُب المَكتوبَه.
و كُل الأنبياء يَشهَدو ليهو أن كُلّو واحِد البِآمِن بيهو بِقبَل بِإسمو غُفران الخَطايا.“
و كُلّو دا حَصَل في مُدَّة أُربُعمِيَّه و خَمسين سَنَه. و بَعَد داك، الله أدّاهُم قُضاة لِغايَة وَكِت صَمُوئِيل النَّبي.
و كِدا كُل الأنبياء مِن صَمُوئِيل و النّاس الإتكَلَّمو بَعدو، إتنَبّو بِالأيام دي.
و لَكِن إذا ذَنبَنا يَوَرّي بِر الله، بِنقول شِنو؟ الله مُظلِم لَمّا يَجيب زَعلو عَلينا؟ بَتكَلَّم زي ما بِقولو النّاس.
بَعدين نَقول شِنو عَن أبونا إِبْرَاهِيم؟ هو لِقى شِنو حَسَب الجِّسم؟
بَعدين بِنقول شِنو؟ نِستَمِر نَعيش في الخَطيَّه عَلَشان النِّعمَه تَزيد؟
بِنقول شِنو؟ القانون خَطيَّه؟ ما مُمكِن! لَكِنّي ما عِرِفتَ الخَطيَّه شِنو، إلّا بِالقانون. ما كُنتَ عِرِفتَ الطَّمَع، إذا القانون ما كان قال: ”ما تَطمَع.“
يا أخوان، أُخدو الأنبياء الإتكَلَّمو بِإسم الرَّب زي مَثَل لِإحتِمال الضّيق و الصَّبر.
عَلَشان ما في نُبوَّه أبَداً جات مِن إرادَة زول، لَكِن رُجال إتكَلَّمو مِن الله، زي الرّوح القُدُس كان بِقودُم.
أنا عاوِزكُم تِتزَكَّرو كِلمات الأنبياء القِدِّسين الإتكَلَّمو بيها مِن قُبّال، و أمر الرَّب و المُخَلِّص الجّا ليكُم بِرُسُلكُم.