عَلَشان كِدا، خَلّونا نَقَرِّب بِقَلِب أمين و في كُلّو تأكيد الإيمان، و قُلوبنا مَرشوشَه عَشان يَنَضِّفنا مِن ضَمير بَطّال و أجسامنا مَغسولين بِمويَه نَضيفَه.
و ديل كُلُّهُم ماتو في الإيمان. و هُم ما قِبِلو الوُعود، لَكِن شافوها و سَلَّمو عَليها مِن بَعيد. و إعتَرَفو بِأنَّ هُم غَريبين و ضُيوف ساكِنين عَلى الأرض.
بِالإيمان نُوح، لَمّا الله حَزَّرو عَن الحاجات الهو لِسَّع ما شافُم، خاف و بَنى المُركَب الكَبيرَه لِخَلاص أهلو. و بيهو هو حَكَم عَلى الدُّنيا و بِقى وارِث لِلبِر البِالإيمان.