و نَشهَد أن سِر الدّين بِتاعنا مُهِم: هو ظَهَر في الجِّسم، و إتبَرَّر في الرّوح، و المَلائكَه شافوهو، و بِشَّرو بيهو بين الأُمَم، و آمَنو بيهو في الدُّنيا، و رَفَعوهو في المَجد.
في الأوَّل هو قال: ”إنتَ ما كُنتَ عاوِز ضَبايح و تَقدِمات، و ضَبايح مَحروقَه و ضَبايح لِلخَطيَّه، و إنتَ ما كُنتَ مَبسوط مِنَّها.“ و هو قال كِدا مَعَ أنَّ هُم يَقَدِّموها حَسَب القانون.
و في أيام حَياتو عَلى الأرض، يَسُوع قَدَّم صَلَوات و طَلَبات بِكوراك شَديد و دِموع لِلَّه، القِدِر يَخَلِّصو مِن الموت. و الله سِمِع ليهو، عَلَشان هو كان بِخاف الله.