و الفرِّيسي وَقَف يَصَلّي في نَفسو كِدا: يا الله، أشكُرَك عَشان أنا ما زي باقي النّاس، الحَراميَّه، و الظّالِمين، و الزانين، و لا زي الرّاجِل دا، البِلِم الضَّريبَه.
عَشان قُبّال الأيام دي، قام توداس، القال عَن نَفسو، هو كَبير. و بَعض مِن الرُّجال إتلَمّو ليهو أُربُعمِيَّه تَقريباً. لَكِن هو كان مَكتول، و كُل المَشو وَراهو أتفَرتَقو، و كُلّو بِقو كَلام فاضي.
و إذا كان عِندي هَديَّة النُّبوَّه، و بَعرِف كُل الأسرار، و كُلّو مَعرِفَه، و إذا كان عِندي كُل الإيمان لِغايَة ما أحَرِّك الجِبال، و لَكِن ما عِندي مَحَبَّه، أنا ما حاجَه.
و يَعْقُوب و بُطْرُس و يُوحَنَّا، و هُم المُحتَرمين زي عِمدان، أدّاني أنا و بَرْنَابَا يَمين الشَّرِكَه، لَمّا عِرفو النِّعمَه الأدّاني الله. هُم إتَّفَقو نِحنا نَمشي لِلأُمَم و هُم لِلمُطَهَّر.