و هُم رَسَّلو ليهو تَلاميذُم مَعَ الهيروديسين. و هُم قالو: ”يا مُعَلِّم، نِحنا عارفين إنتَ تَقول الحَق، و تَعَلِّم سِكَّة الله بِالحَق. و إنتَ ما تَغَيِّر كَلامَك عَشان فِكر النّاس، عَلَشانَك ما تَعمِل فارِق بين النّاس.
و جو ليهو و قالو: ”يا مُعَلِّم، بِنَعرِف إنتَ تَقول الحَق، و ما تَغَيِّر كَلامَك عَشان فِكر النّاس. عَلَشان إنتَ ما تَعمِل فارِق بين النّاس، و لَكِن تَعَلِّم طَريق الله بِالحَق. واجِب عَلينا نَدّي الطُّلبَه لِقَيصَر، ولّا لا؟
عَشان قُبّال الأيام دي، قام توداس، القال عَن نَفسو، هو كَبير. و بَعض مِن الرُّجال إتلَمّو ليهو أُربُعمِيَّه تَقريباً. لَكِن هو كان مَكتول، و كُل المَشو وَراهو أتفَرتَقو، و كُلّو بِقو كَلام فاضي.