1 و بَعَد أربَعتاشَر سَنَه، طَلَعتَ مَرَّه تانيَه لِأُورُشَلِيم مَعَ بَرْنَابَا، و أخَدتَ مَعاي تِيطُس كَمان.
عَلَشان كِدا، بَرْنَابَا مَشى لِطَرْسُوس عَشان يَطلُب شَاوُل.
و عَمَلو كِدا، و رَسَّلَوهو لِلشُّيوخ بِإيدين بَرْنَابَا و شَاوُل.
بَرْنَابَا و شَاوُل رَجَعو مِن أُورُشَلِيم لَمّا تَمَّمو الخِدمَه. و اَخَدو مَعاهُم يُوحَنَّا الإسمو مَرْقُس.
و وَكِت ما هُم بِخدِمو الرَب و بِصومو، الرّوح القُدُس قال: ”جَهِّزو لَي بَرْنَابَا و شَاوُل لِلعَمَل الناديتُم ليهو.“
و لَكِن اليَهود حَرَّكو النِّسوان البِخافو و المُحتَرَمات و رؤساء المَدينَه. و هُم حَرَّكو ضيق عَلى بُولُس و بَرْنَابَا و طَرَدوهُم مِن بَلَدُم.
و هُم سَمّو بَرْنَابَا زَفس و بُولُس هَرمَس، عَشانو كان البِقود في الكَلام.
و كُلُّنا إتَّفَقنا نَختار راجلين، و نَرَسِّلوهُم ليكُم مَعَ حَبِيبنا بَرْنَابَا و بُولُس.
ولّا أنا و بَرْنَابَا بَس ما عِندَنا سُلطَه عَشان ما نَشتَغِل؟
و لَكِن ما كانَت عِندي راحَه في روحي عَشان أنا ما لِقيت تِيطُس أخوّي. و قُلتَ ليهُم مَعَ السَّلامَه، و مَشيت لِمَكِدونيَّه.
و لَكِن شُكراً لِلَّه الخَتَّ نَفس الإهتِمام فِشانكُم في قَلب تِيطُس.
و عَن تِيطُس، هو شَريك لَي و شَغّال مَعاي فِشانكُم. و عَن أخوانّا، هُم رُسُل الكَنايس و مَجد المَسيح.
و بَعَد تلاتَه سِنين، طَلَعتَ لِأُورُشَلِيم عَشان أزور بُطْرُس، و قَعَدتَ مَعاهو خَمَستاشَر يوم.
و باقي اليَهود إشتَرَكو مَعاهو في النِّفاق، حَتّى ساقو بَرْنَابَا لِنِفاقُم.
لَكِن تِيطُس، الكان مَعاي، و هو إغريقي، ما جَبَروهو يَكون مُطَهَّر.
و يَعْقُوب و بُطْرُس و يُوحَنَّا، و هُم المُحتَرمين زي عِمدان، أدّاني أنا و بَرْنَابَا يَمين الشَّرِكَه، لَمّا عِرفو النِّعمَه الأدّاني الله. هُم إتَّفَقو نِحنا نَمشي لِلأُمَم و هُم لِلمُطَهَّر.
وَأَرِسْتَرْخُس، المَحبوس مَعاي، يَسَلِّم عَليكُم، و مَرْقُس كَمان و هو إبن أُخُت بَرْنَابَا. و إنتو قِبِلتو أوامِر عَنّو، و إذا جا ليكُم، أقبَلوهو.
لِتِيطُس، وَلَدي الحَقيقي في الإيمان العِندَنا سَوا. نِعمَه و سَلام مِن الله الأبو و المَسيح يَسُوع مُخَلِّصنا.