و في السّاعَه دي، هو فِرِح كَتير بِالرّوح القُدُس و قال: ”أحمَدَك، يا أبوي، يا رَب السَّما و الأرض، عَشان دَسيت الحاجات دي مِن المِتعَلِّمين و الفاهمين، و وَرّيتا لِلأولاد الصُّغار. أيوَه، يا أبوي، عَشان كان مِن إرادَتَك أن يَكون كِدا.
لَكِن بِنِعمَة الله أنا زي ما أنا، و نِعمَتو الأدّاها لَي ما كانَت بِدون فايدَه. لَكِن أنا تِعِبتَ أكتَر مِنَّهُم كُلُّهُم. و لَكِن مُش أنا، لَكِن نِعمَة الله المَعاي.
هو خَلَّصنا و إختارنا إختِيار مُقَدَّس، مُش بِحَسَب أعمالنا، لَكِن بِفِكرو و نِعمَتو. و هو أدّانا النِّعمَه دي في المَسيح يَسُوع مِن قُبّال الوَكِت الأبَدي،
و إلَه كُلّو نِعمَه ناداكُم لِمَجدو الأبَدي في المَسيح. و بَعَد ما إتوَجَّعتو وَكِت قَليل، هو نَفسو بِكَمِّلكُم و بِثَبِّتكُم، و بِشَدِّدكُم و بِيَعمِلكُم أُمَنا.