و هُم رَسَّلو ليهو تَلاميذُم مَعَ الهيروديسين. و هُم قالو: ”يا مُعَلِّم، نِحنا عارفين إنتَ تَقول الحَق، و تَعَلِّم سِكَّة الله بِالحَق. و إنتَ ما تَغَيِّر كَلامَك عَشان فِكر النّاس، عَلَشانَك ما تَعمِل فارِق بين النّاس.
لَكِن اليَهودي في جُوَّه، هو اليَهودي الحَقيقي. و طَهور القَلِب، هو الطَّهور الحَقيقي و دا بِالرّوح، مُش بِالكِتاب. و حَمدو ما مِن النّاس، لَكِن مِن الله.
و تَفتَكِرو كُل الوَكِت دا نِحنا بِنَعمِل نُفوسنا بارين قِدّامكُم؟ نِحنا نِتكَلَّم قِدّام الله في المَسيح، لَكِن، يا مَحبوبين، بِنَعمِل كُلّو حاجَه، عَشان نَقَويكُم.
و لَكِن زي ما الله كان مَبسوط مِنَّنا، و أدانا مسؤليَة الإنجيل، كِدا نِتكَلَّم. و بِنَعمِل دا، ما عَشان نَبسِط النّاس، لَكِن عَشان نَبسِط الله اليَجَرِّب قُلوبنا.