و بُولُس و بَرْنَابَا رَدّو عَليهُم بِشَجاعَه و قالو: ”كان لازِم نَكَلِّمكُم بِكِلمَة الله في الأوَّل. و لَكِن عَلَشان إنتو أبيتوها، و حَكَمتو عَلى نُفوسكُم أنَّكُم ما مُستَحِقّين لِلحَياة الأبَديَّه، شوفو! نَدَوِّر لِلأُمَم.
و بُولُس و بَرْنَابَا قَعَدو وَكِت طَويل، يِتكَلَّمو بِدون خوف عَن الرَّب. و الرَّب كان بِشهَد لِكِلمَة نِعمَتو، و بِدّيهُم قُوَّه لِيَعمِلو عَلامات و عَجايِب.
لَكِن بَرْنَابَا اَخَدو و جابو لِلرُّسُل، و حَكى ليهُم كيف شَاوُل شاف الرَّب في السِّكَّه، و إنّو الرَّب كَلَّمو، و كيف بَشَّر بِإسم يَسُوع في دِمَشق بِدون خوف.
لَكِن زي ما إنتو تَزيدو في كُلّو حاجَه، في الإيمان، في الكَلام، و المَعرِفَه، و كُلّو إهتِمام، و مَحَبَّتكُم لينا، عاوزينكُم تَزيدو في النِّعمَه دي كَمان.
أنا بَعمِل دا عَلَشان قُلوبُم يِتعَزّو و بِكونو واحِد في المَحَبَّه، و بِكونو عِندَهُم كُلّو غِنى بِتاع تأكيد الفَهم. و عَلَشان كِدا يَعرِفو سِر الله، و هو المَسيح.
و نَشهَد أن سِر الدّين بِتاعنا مُهِم: هو ظَهَر في الجِّسم، و إتبَرَّر في الرّوح، و المَلائكَه شافوهو، و بِشَّرو بيهو بين الأُمَم، و آمَنو بيهو في الدُّنيا، و رَفَعوهو في المَجد.