و ما تَدّو أعضاء جِسِمكُم لِلخَطيَّه عَشان تَعمِلو الشَّر، لَكِن أدّو نُفوسكُم لِلَّه زي ناس حَيين بَعَد ما كُنتو مَيِّتين. و أدّو أعضاء جِسِمكُم عَشان تَعمِلو بِر الله.
و أنا بَخاف لَمّا بَجي ليكُم تاني مَرَّه، إلَهي بِنَزِّلني قِدّامكُم. و بَكون حَزنان عَلى ناس كُتار العَمَلو خَطيَّه قُبّال دا، و ما تابو عَن الحاجات العَمَلوها مِن النَّجاسَه و الزِّنا و السَّفاهَه.
عَشان إنتو بِتَعرِفو دا، كُل البيَعمِلو الزِّنا ولّا بِكونو نَجِسين، ولّا طَمّاعين، و اليَعبُدو الأصنام، ديل ما عِندَهُم ميراث في مَلَكوت المَسيح و الله.
عَلى كِدا، عيشو بِطَرِيقَه مُستَحِقَّه إنجيل المَسيح. كِدا، إذا بَجي أشوفكُم ولّا إذا أنا ما في، بَسمَع عَنكُم إنَّكُم ثابِتين في روح واحِد، و إنَّكُم تَتعَبو بِنَفس واحدَه لِإيمان الإنجيل،
و المُلاحِظ يَكون بِدون لوم عَلَشان هو وَكيل الله. و هو ما لازِم بِكون مِتكَبِّر و ما بِزعَل قَوام، و ما بِسكَر، و ما بِضرُب، و ما طَمّاع في قُروش وَسخان.
و بِكون كِدا خُصوصاً لِديل اليَمشو في شَهوَه وَسخانَه بِتاعَت الجِّسِم، و يَحتَقِرو السُّلطَه. النّاس ديل بِدون خوف و مِتكَبِّرين، و ما بِخافو يَجَدِّفو عَلى العِندَهُم مَجد.
لَكِن الخَوافين و الما مؤمِنين و المَكروهين و الكاتِلين و الزّانيين و البيَعمِلو السِّحِر و البِيَعبُدو الأصنام و كُل الكَضّابين، مَحَلُّم بِكون في البِركَه المَوَلَّعَه بِالنّار و الكِبريت. و دا هو الموت التّاني.“