و كُلُّنا عِشنا بِينُم في الزَّمَن الفات في شَهوات جِسِمنا. و كُنّا بِنَعمِل إرادَة الجِّسم و الأفكار. و كُنّا بِالطَّبيعَه أولاد الغَضَب زي النّاس التّانيين كَمان.
عَشان نِحنا كَمان كُنّا مِن قُبّال بَليدين، و ما طيعنا، و غَشّونا، و خَدَمنا شَهوات مُختَلِفَه و السُّرور. و كُنّا نَعيش في الفِكر البَطّال و الحَسَد، مَكروهين و كارِهين بَعَضَنا بَعض.
إنتو صَرَفتو وَكِت كِفايَه عامِلين إرادَة الأُمَم، ماشين في الفَضيحَه، و الشَّهوات، و السُّكر، و حَفلات لِشُرُب الخَمر، و السَّفاهَه، و عِبادَة الأصنام المَكروهَه.
و بِدفَعو ليهُم تَعب زي أُجرَة التَّعب الهُم عَمَلوهو. هُم يَحسِبوهو سُرور أن يَعِيشو حَياة ناعِمَه بِالنَّهار. و هُم نُقَط وَسخانَه و عُيوب، و عِندَهُم فَرَح شَديد في غِشُّم لَمّا ياكُلو في العَزومَه مَعاكُم.