19 هُم ما يَهتَمّو بِالخير و الشَّر، و سَلَّمو نُفوسُم لِلسَّفاهَه عَشان يَعمِلو كُلّو نَجاسَه في الطَّمَع.
و الطَّمَع، و الشَّر، و الغِش، و السَّفاهَه، و العين الشَّرّيرَه، و الكِضِب عَلى زول، و الكِبِر، و العَمَل البَليد.
و بَقول دا و أشهَد في الرَّب، ما تَعيشو بَعَد دا زي الأُمَم كَمان بِأفكار بِدون فايدَه.
عَلَشان كِدا، أكتُلو كُلّو حاجَه فيكُم البِتكون مِن الأرض: الزِّنا، و النَّجاسَه، و الشَّهوَه الشَّديدَه، و الشَّهوات البَطّالَه، و الطَّمَع، يَعني عِبادَة الأصنام.
تَعليم زي دا بِجي مِن ناس كَضّابين البِغِشّو، و ضَمايرُم مَحروقين زي بِمَكوَه سُخنَه.
إنتو صَرَفتو وَكِت كِفايَه عامِلين إرادَة الأُمَم، ماشين في الفَضيحَه، و الشَّهوات، و السُّكر، و حَفلات لِشُرُب الخَمر، و السَّفاهَه، و عِبادَة الأصنام المَكروهَه.
و حَصَل ليهُم زي المَثَل الحَقيقي: ”الكَلِب يَرجَع لِقَضفو و الكَدروك المَغسول يَرجَع و يَدَردِق في الطّين.“
يا مُصِيبَتُم! عَلَشانُم مَشو في سِكَّة قايين، و سَلَّمو نُفوسُم لِغَلطَة بَلعام لِلرِّبِح. و هُم ماتو في فِتنَة قُورَح.
عَشان كُل الأُمَم شِرِبو مِن خَمر غَضَب زِناها. و مُلوك الأرض زَنو مَعاها، و تُجّار الأرض بِقو غَنيين مِن قُوَّة حاجاتا النّاعِمَه.“