الحَق، أقول ليكُم، أنبياء كُتار و الطَّيبين كانو عاوزين يَشوفو الحاجات الإنتو تَشوفوها، و ما شافوها. و كانو عاوزين يَسمَعو الإنتو تَسمَعوها، و ما سِمِعوهو.
عَلَشان دا، أرَسِّل ليكُم أنبياء و ناس فاهمين و مُعَلِّمين القانون. و بَعَد مِنَّهُم إنتو بِتَكتُلوهُم و بِتَصلُبوهُم، و بَعَد مِنَّهُم بِتَجلِدوهُم في بِيوت الرَّب و بِتَطرُدوهُم مِن بَلَد لِبَلَد.
لَكِن لَمّا روح الحَق يَجي، هو بِوَرّيكُم كُل الحَق. عَشان هو ما بِتكَلَّم مِن نَفسو، لَكِن كُل البِسمَع، هو بِتكَلَّم بيهو. و بِوَرّيكُم الحاجات الجّايَه.
و بُطْرُس قال ليهُم: ”إنتو بِتَعرِفو كيف ما في إذِن لِراجِل يَهودي يَشتَرِك مَعَ ناس مِن بَلَد تانيَه، ولّا يَقَرِّب مِنّو. لَكِن الله وَرّاني أن ما أقول عَن أي زول هو نَجِس ولّا ما نَضيف.