و الكان مَزروع في وَسط الشّوك، دا هو البِسمَع الكِلمَه، و لَكِن مَشغوليّات الدُّنيا و مَحَبَّة المال تَكون كَتيرَه حَتّى يَمنَعو الكِلمَه، و تَكون بِدون ثِمار.
إنتو مِن أبوكُم هو إبْلِيس، و إنتو بِتَعمِلو زي ما أبوكُم عاوِز. هو كان كَتّال النّاس مِن الأوَّل، و ما ثَبَت في الحَق، عَشان ما فيهو حَق. و لَمّا يتكَلَّم بِالكِضِب، هو بِتكَلَّم مِن عِندو، عَشان هو كَضّاب، و أبو الكِضِب.
و لكِن كاتِب المَدينَه سَكَّت النّاس و قال: ”يا رُجال أفَسُس، كُل الدُّنيا ما بِتَعرِف مَدينَة ناس أفَسُس، هي بِتَحرَس بيت أَرْطَامِيس العَظيمَه؟ و بِتَحرَس الصَّنَم النَزَل مِن السَّما.
و كُلُّنا عِشنا بِينُم في الزَّمَن الفات في شَهوات جِسِمنا. و كُنّا بِنَعمِل إرادَة الجِّسم و الأفكار. و كُنّا بِالطَّبيعَه أولاد الغَضَب زي النّاس التّانيين كَمان.
إنتو صَرَفتو وَكِت كِفايَه عامِلين إرادَة الأُمَم، ماشين في الفَضيحَه، و الشَّهوات، و السُّكر، و حَفلات لِشُرُب الخَمر، و السَّفاهَه، و عِبادَة الأصنام المَكروهَه.