19 و عَلَشان كِدا، بَعَد دا إنتو مُش غَريبين و ناس مِن بَرَّه، لَكِن مُراح واحِد مَعَ القِدِّسين و أعضاء أهل بيت الله.
كِفايَه لِلتِّلميذ أن يَكون زي مُعَلِّمو، و الخَدّام زي سيدو. إذا كان سَمّو رَب البيت بَعلَزَبول، كيف بِالأكتَر ناس بيتو.
عَلَشان كِدا، نَعمِل الخير لِكُل النّاس، زي ما عِندَنا فُرصَه، و فوق كُلّو شي، لِأهل الإيمان.
عَشان إنتو كُنتو في الوَكِت داك بِدون المَسيح، غَريبين عَن أهل إِسْرَائِيل، غَريبين عَن إتِّفاقات الوَعَد، بِدون رَجاء و بِدون الله في الدُّنيا.
المِنّو كُلّو أهل في السَّما و عَلى الأرض ياخُد إسمو.
و دا هو السِّر، إنّو الأُمَم يَشتَرِكو سَوا في الميراث، و هُم أعضاء سَوا في جِسِم واحِد. و يَشتَرِكو سَوا في الوَعَد في المَسيح يَسُوع بِالإنجيل.
و لَكِن وَطَنّا في السَّما. و نَستَنّا مُخَلِّص مِن هِناك، الرَّب يَسُوع المَسيح.
و ديل كُلُّهُم ماتو في الإيمان. و هُم ما قِبِلو الوُعود، لَكِن شافوها و سَلَّمو عَليها مِن بَعيد. و إعتَرَفو بِأنَّ هُم غَريبين و ضُيوف ساكِنين عَلى الأرض.
عَشان ما عِندَنا هِنا مَدينَه مُستَمِرَّه، لَكِن نَطلُب المَدينَه الجّايَه.
يا مَحبوبين، أطلُب ليكُم زي غَريبين و مِسافِرِين تَرفُضو الشَّهوات الجِّسميَّه البِتحارِب النَّفس.
شوفو نوع المَحَبَّه الأدّانا الأبو لِغايَة ما يَسَمّونا أولاد الله. و نِحنا كِدا. عَلَشان كِدا، الدُّنيا ما بِتَعرِفنا عَشان الدُّنيا ما عِرفَتو.