عَشان قَلب النّاس ديل بِقى تَقيل، و إضنينُم تُقال عَن السَّمَع، و عُيونُم قَفَلوها، عَشان ما بِشوفو بِعُيونُم، و لا يَسمَعو بِإضنينُم، و لا يَفهَمو بِقُلوبُم، و لا يَرجَعو عَشان أشفيهُم.
و وَكِت ما كان ماشي في السِّكَّه، واحِد جَرى و رَكَع قِدّامو و سَألو و قال ليهو: ”يا المُعَلِّم الصّالِح، أسَوّي شِنو عَشان أُورَث الحَياة الأبَديَّه؟“
و كانَت في مَرَه بِتَسمَعنا إسِما لِيدِيَّه البِتبيع قُماش بَنَفسَجي، مِن مَدينَه ثَيَاتِيرَا، و بِتخاف الله. و الرَّب فَتَح قَلبا عَشان تَخَلّي بالا لِلبِقولو بُولُس.
و هو بيَعمِل ليكُم دا إذا تِستَمِرّو في الإيمان، ثابِتين و قَوّيين و ما تَحَرِّكو مِن رَجاء الإنجيل. و إنتو سِمِعتو الإنجيل دا، الكان مُبَشَّر بيهو لِكُلّو خَليقَه تِحِت السَّما، و أنا، بُولُس، بِقيت خَدّام ليهو.
أنا بَعمِل دا عَلَشان قُلوبُم يِتعَزّو و بِكونو واحِد في المَحَبَّه، و بِكونو عِندَهُم كُلّو غِنى بِتاع تأكيد الفَهم. و عَلَشان كِدا يَعرِفو سِر الله، و هو المَسيح.
و إلَه كُلّو نِعمَه ناداكُم لِمَجدو الأبَدي في المَسيح. و بَعَد ما إتوَجَّعتو وَكِت قَليل، هو نَفسو بِكَمِّلكُم و بِثَبِّتكُم، و بِشَدِّدكُم و بِيَعمِلكُم أُمَنا.