8 خَلّو بالكُم عَلَشان أي واحِد ما يَغِشّكُم بِتَعليم حِكمَة الإنسان و الغِش الفاضي حَسَب تَرتيب النّاس، حَسَب التَّعليم الأساسي بِتاع الدُّنيا، و مُش حَسَب المَسيح.
و بَعض مِن النّاس مِن المِتعَلِّمين قابَلوهو، الأَبِيكُورِيِّين و الرِّوَاقِيِّين. و بَعض مِنَّهُم قالو: ”الغَلَباوي دا عاوِز يَقول شِنو؟“ و تانيين قالو: ”يَظهَر إنّو يَنادي بِآلِهَه غَريبَه.“ و قالو كِدا عَلَشانو كان بِبَشِّر بِيَسُوع و القيامَه.
و الحاجات ديل عِندَهُم مَنظَر الحِكمَه في العِبادَه بِقوَّة النَّفس و التَّواضُع و شِدَّه لِلجِّسِم، لَكِن ما في فايدَه مِنَّهُم أبَداً عَشان يَمنَعو شَهوات الجِّسِم.
ما تَخَلّو تَعاليم مُختَلِفَه و غَريبَه تَسوقكُم مِن الحَق. عَشان دا كوَيس إذا القَلِب يَكون ثابِت بِالنِّعمَه، مُش بِأكِل مَخصوص. و النّاس الأكَلوهو ما لِقو مِنّو فايدَه.
و عَلَشان كِدا، إنتو، يا مَحبوبين، عارِفين دا مِن قُبّال، أحرِسو عَشان غَلَط النّاس الما يَحفَظو القانون ما يَقودكُم و إنتو تَقَعو مِن مَحَلّكُم الثّابِت.