26 و في اليوم التّاني جا ليهُم، و هُم يَشاكلو بَعضَهُم مَعَ بَعض. و جَرَّب يَوَرّيهُم طَريق السَّلام و قال: يا رُجال، إنتو أخوان، لِشِنو تَشاكلو بَعضَكُم مَعَ بَعض؟
و طَوّالي أمَر التَّلاميذ عَشان يدخُلو المُركَب، و يَمشو قِدّامو لِلجَّمب التّاني، وَكِت ما يَرَسِّل النّاس.
و مُوسَى إفتَكَر أخوانو بِيَفهَمو أن الله بِدّيهُم الخَلاص بِإيدو. لَكِن هُم ما فِهمو.
كِدا، إذا عِندَكُم كَلام شَجاعَه في المَسيح، إذا أي تَعزيَه بِمَحَبَّتو، إذا أي شَرِكَه في الرّوح، إذا أي مَحَبَّه و رَحمَه،
ما تَعمِلو أي شي بِمَحَبَّة النَّفس، ولّا بِكِبر. و لَكِن خُتّو نُفوسكُم تِحِت، و أحسِبو التّانيين أحسَن مِن نُفوسكُم.