و بُولُس و بَرْنَابَا رَدّو عَليهُم بِشَجاعَه و قالو: ”كان لازِم نَكَلِّمكُم بِكِلمَة الله في الأوَّل. و لَكِن عَلَشان إنتو أبيتوها، و حَكَمتو عَلى نُفوسكُم أنَّكُم ما مُستَحِقّين لِلحَياة الأبَديَّه، شوفو! نَدَوِّر لِلأُمَم.
و بُولُس و بَرْنَابَا قَعَدو وَكِت طَويل، يِتكَلَّمو بِدون خوف عَن الرَّب. و الرَّب كان بِشهَد لِكِلمَة نِعمَتو، و بِدّيهُم قُوَّه لِيَعمِلو عَلامات و عَجايِب.
و المَلِك بِيَعرِف بِالحاجات دي، و أنا بَقدَر أتكَلَّم قِدّامو بِالحُرّيَّه. و ما بَصَدِّق أي حاجَه مِن داك مَدسوسَه مِنّو، عَلَشان دا ما حَصَل في رُكن.
و بَعَد ما هَدَّدوهُم زِيادَه، فَكّوهُم. و هُم ما قِدرو يَلقو كيف يَعمِلو ليهُم حاجَه بَطّالَه بِسَبَب النّاس. عَلَشان كُل النّاس كانو بِمَجِّدو الله عَلى الحَصَل.
لَكِن بَرْنَابَا اَخَدو و جابو لِلرُّسُل، و حَكى ليهُم كيف شَاوُل شاف الرَّب في السِّكَّه، و إنّو الرَّب كَلَّمو، و كيف بَشَّر بِإسم يَسُوع في دِمَشق بِدون خوف.