1 و وَكِت ما بُطْرُس و يُوحَنَّا كانو بِتكَلَّمو مَعَ النّاس، قَرَّبو ليهُم القُسُس و رَئيس الهيكَل و الصَّدّوقيين.
في الوَكِت داك، فِهمو إنّو ما قال ليهُم يَخَلّو بالُم مِن خَميرَة العيش، لَكِن مِن تَعليم الفَرِّيسِيِّين و الصَّدّوقيين.
و هُم رَسَّلو ليهو تَلاميذُم مَعَ الهيروديسين. و هُم قالو: ”يا مُعَلِّم، نِحنا عارفين إنتَ تَقول الحَق، و تَعَلِّم سِكَّة الله بِالحَق. و إنتَ ما تَغَيِّر كَلامَك عَشان فِكر النّاس، عَلَشانَك ما تَعمِل فارِق بين النّاس.
و القُسُس الكُبار و الشُّيوخ إتكَلَّمو مَعَ النّاس لِغايَة ما إتَّفَقو يَطلُبو بَراباس و يَكتُلو يَسُوع.
و كِدا كَمان، القُسُس الكُبار ضِحِكو عَليهو، هُم و مُعَلِّمين القانون و الشُّيوخ.
و لَمّا شاف كَتير مِن الفَرِّيسِيِّين و الصَّدّوقيين قاعِدين يَجو لِلمَعموديَّه، يُوحَنَّا قال ليهُم: ”يا أولاد الدَّبايب، مِنو خَبَّركُم بِالخَطَر عَشان تَجرو مِن الزَّعل الجّاي؟
و في يوم مِن الأيام، لَمّا يَسُوع كان بِعَلِّم النّاس في الهيكَل و بِبَشِّر، القُسُس الكُبار و مُعَلِّمين القانون مَعَ الشُّيوخ جو ليهو.
و يَهُوذَا مَشى و إتكَلَّم مَعَ القُسُس الكُبار و الضُّبّاط كيف يَسَلِّمو ليهُم.
إتزَكَّرو الكَلام القُلتو ليكُم: الخَدّام ما أكبَر مِن سيدو. إذا طَرَدوني، هُم ماشين بِطرُدوكُم. و إذا كانو حَفَظو كَلامي، هُم بِحفَظو كَلامكُم.
عَلَشان كِدا، يَهُوذَا أخَد جَماعَه مِن العَساكِر، و خَدّامين مِن القُسُس الكُبار و الفَرّيسيّين. و هُم جو لِهِناك شايلين لَمبات و سِلاح.
مَعَ حَنَّان، رَئيس القُسُس، و قَيَافا و يُوحَنَّا و الإِسْكَنْدَر و كُل الكانو مِن أهل بيت رَئيس القُسُس.
و قامو رَئيس القُسُس و كُل المَعاهو، و هُم حِزب الصَدّوقيين، و إتمَلو مِن الحَسَد.
و وَكِت رَئيس الهيكَل و القُسُس الكُبار سِمِعو الكَلام دا، كانو بِتحَيَّرو عَن البِيَحصَل بَعَد دا.
عَلَشان كِدا، الرَئيس مَرَق مَعَ الضُّبّاط و جاب الرُّسُل بِدون شِدَّه، عَشان كانو بِخافو مِن النّاس يِمكِن يَضرُبوهُم بِحُجار.
و حَرَّكو النّاس و الشُّيوخ و مُعَلِّمين القانون. و قامو و قَبَضو عَليهو، و جابوهو لِلمَجِلس.
و كِلمَة الله كانَت تَكبَر، و نِمرَت التَّلاميذ بِقَت كَتيرَه جِدّاً في أُورُشَلِيم. و نِمرَه كَتيرَه مِن القُسُس كانو بِطيعُو الإيمان.