17 و هَسَّع، يا أخوان، أنا بَعرِف إنتو عَمَلتو دا بِدون فَهم زي رؤساكُم سَوّو كَمان.
و بِيلاطُس نادى القُسُس الكُبار و السَّلاطين و النّاس.
و يَسُوع قال: ”يا أبوي، أغفِر ليهُم، عَشان هُم ما عارِفين شِنو العَمَلوهو.“ و وَكِت هُم قَسَمو هِدومو، رَمو عَليهو القُرعَه.
لَكِن هُم بيَعمِلو كُلّو دا ليكُم فِشان إسمي، عَشان هُم ما عارفين الرَّسَّلني.
و بيَعمِلو بيكُم كِدا فِشان هُم ما عِرفو الأبو ولّا عِرفوني.
و رَدّو و قالو ليهو: ”إنتَ مِن الجَّليل؟ فَتِّش، و شوف إنّو نَبي ما قام مِن الجَّليل.“
و السّاكنين في أُورُشَلِيم و رؤساهُم ما عِرفو يَسُوع. لَكِن لَمّا حَكَمو عَليهو، تَمَّمو كِلمات الأنبياء البيَقروها كُلّو سَبِت.
و رَئيس القُسُس و كُلّو مَجلِس الشُّيوخ يَقدَرو يَشهَدو لَي بِداك. و أخَدتَ مِنَّهُم جَوابات لِلأخوان في دِمَشق. و مَشيت لِدِمَشق عَشان أجيب النّاس ديل بِجَنازِير لِأُورُشَلِيم عَشان يَعاقِبوهُم.
و أنا كَمان كُنتَ بَفتَكِر في نَفسي لازِم أسَوّي حاجات كَتيرَه ضِد إسِم يَسُوع النّاصِري.
و قالو ليهو: ”ما قِبِلنا مِن اليَهُودِيَّه جَوابات عَنَّك، و ما في واحِد مِن الأخوان جا و خَبَّرنا عَنَّك حاجَه بَطّالَه.
و قالو لِهَارُون: أعمِل لينا أصنام البِمشو قِدّامنا. و مُوسَى دا الطَّلَّعنا مِن بَلَد مَصِر، ما بِنَعرِف حَصَل ليهو شِنو!
الله ما أبى شَعبو العِرفو مِن قُبّال. ما بِتَعرِفو اليَقَول الكِتاب عَن إِيلِيَّا؟ كيف هو سأل الله كَتير ضِد إِسْرَائِيل و قال:
و لا واحِد مِن مُديرين الزَّمَن دا فِهِم دي. إذا كانو فِهموها، ما كانو صَلَبو رَب المَجد.
لَكِن أفكارُم بِقو مَقفولين، عَلَشان زات الغَطا بِغَطّي وُشوشُم لِغايَة اليوم دا، لَمّا بِيَقرو الإتِّفاق القَديم. و ما شالوهو مِنَّهُم عَشان في المَسيح يَشيلوهو.
و الفِكر بِتاعُم ضُلُمَّه، و هُم ما عِندَهُم جُزو في حَياة الله، عَلَشان ما عِندَهُم مَعرِفَه، بِسَبَب قُلوبُم القَوّيَّه.
و لَكِن إذا الحَياة في الجِّسم تَجيب ثِمار مِن عَمَلي، أنا ما عارِف أختار شِنو.
مَعَ إنّي كُنتَ بَجَدِّف و بَطرُد و بَشتِم مِن قُبّال. و لَكِن لِقيت رَحمَه عَلَشان أنا عَمَلتَ داك لَمّا كُنتَ بِدون مَعرِفَه و ما عِندي إيمان.