25 و ما إتَّفَقو بَعضَهُم مَعَ بَعض، و إبتَدو يَمرُقو، بَعَد ما بُولُس قال كِلمَه واحدَه: ”الرّوح القُدُس كَلَّم أبَهاتكُم كوَيس بِإِشَعْيَاء النَّبي،
يا مُنافِقين، إِشَعْيَاء إتنَبّأ تَمام عَنكُم لَمّا قال:
و قال ليهُم: ”نُبُوَّة إِشَعْيَاء كانَت مَظبوطَه لَمّا إتنَبّأ عَنكُم، إنتو المُنافِقين، زي ما مَكتوب: النّاس ديل يَحتَرِموني بِخُشومُم، و لَكِن قُلوبُم بَعيدين مِنّي.
و بَعض مِنَّهُم قِبلو الكَلام الهو قال ليهُم، و لَكِن بَعض مِنَّهُم ما آمَنو.
القال: أمشي لِلشَّعب دا و قول ليهُم: بِتَسمَعو سَمَع لَكِن ما بِتَفهَمو أبَداً، و بِتعاينو بِعُيونكُم لَكِن ما بِتشوفو أبَداً.
و لَمّا قال دا، اليَهود مَرَقو، و هُم إتكَلَّمو كَتير مَعَ بَعض.
و الرّوح قال لِفِيلُبُّس: ”قَرِّب و أمشي مَعَ العَرَبيَه دي.“
عَلَشان كِدا، زي الرّوح القُدُس بِقول: ”النَّهار دا، إذا تَسمَعو صوتو،
عَلَشان ما في نُبوَّه أبَداً جات مِن إرادَة زول، لَكِن رُجال إتكَلَّمو مِن الله، زي الرّوح القُدُس كان بِقودُم.