2 و ناس الجَّزيرَه عَمَلو لينا مَعروف فوق العادَه، عَشان هُم وَلَّعو نار و قِبلو كُلُّنا، عَشان الدُّنيا كانَت مَطَرَه و كان في بَرد.
و أي واحِد البِدّي لِواحِد مِن الصُّغار ديل كُبّايَة مويَه باردَه بَس، بِإسم تِلميذ، الحَق أقول ليكُم، هو ما يَوَدِّر أُجرَتو أبَداً.“
و الخَدّامين و الضُّبّاط كانو واقفين، و هُم وَلَّعو النّار. و عَشان كان بارِد، كانو بِدَفّو. و بُطْرُس كان واقِف مَعاهُم يَدَفّي نَفسو.
و في اليوم التّاني، وِصِلنا لِصَيدا. و يُولِيُوس عَمَل مَعروف لِبُولُس و أدّاهو إذِن يَمشي لِأصحابو، عَشان يَدُّوهو المُحتاج ليهو.
و بُولُس جَمَع شوَيَة خَشَب، و خَتّاها عَلى النّار. و دَبيب مَرَق بِسَبَب الحَر، و مَسَكو بِإيدو.
و لَمّا ناس الجَّزيرَه شافو الدَّبيب مَسَك بِإيدو، قالو بَعضَهُم لِبَعض: ”ما في شَك الزّول دا كاتِل النّاس، و لَو هو مُخَلَّص مِن البَحَر، العَدِل ما خَلّاهو يَعيش.“
أنا عِندي دين لِناس إغريقيين و الما إغريقيين، لِلفاهمين و الغُشام.
و هو الضَّعيف في الإيمان، أقبَلوهو، و ما تَحكُمو الأفكار.
الزّول البياكُل كُلّو حاجَه ما يَحتَقِر الما بياكُل. و الزّول الما بياكُل كُلّو حاجَه ما يَحكُم عَلى البياكُل، عَشان الله قِبلو.
و الما مُطَهَّر دا بِطَبيعَه، لَمّا يَحفَظ القانون، بِيَحكُم عَليك. و إنتَ عِندَك القانون المَكتوب و الطَّهور، لَكِن تَكسِّر القانون.
كِدا، إذا كان ما بَعرِف مَعنى اللُّغَه، أنا بَكون لِلزّول البِتكَلَّم بيها غَريب، و البِتكَلَّم بيها بِكون لَي غَريب.
في شُغل و تَعب، كُنتَ بِدون نوم مَرّات كَتيرَه، في جوع و عَطَش، صُمتَ مَرّات كَتيرَه، كُنتَ بَردان و عَريان.
هِنا ما في إغريقي ولّا يَهودي، ولّا طَهور ولّا ما طَهور، ولّا غَريب ولّا سِكِّيثِي، ولّا عَبد ولّا حُر. لَكِن المَسيح هو الكُل و هو في الكُل.
و ما تَنسو تَقبَلو الغَريبين زي ضُيوف. عَلَشان بَعض مِن النّاس لَمّا عَمَلو كِدا، قِبلو مَلائكَه زي ضُيوف و هُم ما عِرفو.