38 و لَمّا شَبَعو مِن الأكِل، إبتَدو يَعمِلو المُركَب خَفيفَه، و رَمو الدُّرَه في البَحَر.
عَشان شِنو الفايدَه لِلزّول إذا بِلقى فايدَة الدُّنيا كُلَّها، و لَكِن يَوَدِّر نَفسو! ولّا الزّول بِبَدِّل شِنو بِنَفسو؟
و وَكِت ما يَسُوع كان ماشي عِند بَحَر الجَّليل، شاف أخوين، سِمْعَان الإسمو بُطْرُس، و أنْدَرَاوُس أخوهو. كانو يَرمو شَبَكَه في البَحَر، فِشان كانو صَيادين.
عَلَشان كِدا أقول ليكُم، ما تَفَكِّرو كَتير لِحَياتكُم، بِتاكلو شِنو و بِتَشرَبو شِنو، ولّا لِأجسامكُم، بِتَلبَسو شِنو. الحَياة مُش أحسَن مِن الأكل؟ و الجِّسم مُش أحسَن مِن الهِدوم؟
عَشان الحَياة أحسَن مِن الأكِل، و الجِّسِم أحسَن مِن الهِدوم.
و عَلَشان في حَوَلينا سِحابَه كَبيرَه زي دي مِن الشّاهِدين، خَلّونا نَرمي مِنَّنا كُلّو حِمِل و الخَطيَّه البِتضَيقنا بِالسُّرعَه. و خَلّونا نَجري بِالصَّبر السَّبَق المَختوت قِدّامنا.